أوضح العلماء أن %95.5 من الأنظمة الكوكبية المُحددة ستظلّ مستقرة في حال إضافة كوكب شبيه بالأرض إليها، وأكّد الفريق البحثي أن الذكاء الاصطناعي -عند تزويده ببيانات دقيقة عن تراكيب الأنظمة الكوكبية- قد يصبح أداة حاسمة في البحث المستقبلي عن كواكبَ صالحة للحياة، كما يمكن تعميم هذا النموذج على أنماط أخرى لتكون الأنظمة الكوكبية لاختبار النظريات الفلكية.
وصرحت الدكتورة جانا دافو، المعدة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة (Astronomy & Astrophysics): «تمكّن النموذج من تحديد 44 نظامًا كوكبيًا تبلغ احتمالية احتوائها على كواكب غير مكتشفة شبيهة بالأرض نسبة عالية».
بدوره، علّق البروفيسور يان أليبر، عضو الفريق البحثي: «يُعدّ هذا النموذج من بين النماذج القليلة عالميًا التي تتمتع بهذا المستوى من التعقيد الحسابي، والعمق التحليلي، والقدرة التنبؤية».