وأوضحت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة «It & Me and You» أن هذه الدراسة لا تعكس مجرد وجود الأوساخ، بل تكشف عن مخاطر صحية خفية تشكل تهديدًا حقيقيًا، ولا سيما في المنازل التي تحتوي على أطفال أو أفراد ضعيفي المناعة، مؤكدة أهمية تنظيف هذه العناصر لحماية صحة الأطفال.
وقد أخذ الفريق عينات من بطانيات ودمى دب وسلال مهملات ومقاعد مراحيض، واستخدموا اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP) في قياس مستويات التلوث. وأظهرت النتائج أن 43 % من البطانيات و%29 من الدمى كانت تحمل مستويات عالية من التلوث، بينما كانت مقاعد المراحيض وسلال المهملات أنظف بكثير.
ودعت الدكتورة جايجي الآباء إلى اليقظة في تنظيف بطانيات أطفالهم ولعبهم، محذرة من المخاطر المرتبطة بتراكم البكتيريا والعفن. وأشارت إلى أن تعرض الأطفال لهذه الجراثيم يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة ومشاكل صحية أخرى، مما يستدعي تنظيفًا دوريًا، للحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم.