وتقول راي إن مكونات الكريمات والمستحضرات تبدأ بالتحلل مع مرور الوقت، وقد تتفاعل مع بعضها البعض بشكل يؤدي إلى تهيج الجلد. كما أشارت إلى أن اللون والقوام والرائحة قد تتغير، مما يعد مؤشرا على فساد المنتج.
ولفتت الطبيبة إلى أن استخدام مستحضرات مفتوحة أو معرّضة للحرارة أو الرطوبة يضاعف خطر نمو البكتيريا بداخلها، مما يزيد احتمالية الإصابة بعدوى جلدية.
وقالت: «غالبا ما يكون للمستحضرات المنتهية رائحة غريبة وقوام حبيبي، مع فعالية أقل على البشرة».
وحذّرت راي من بعض المكونات التي تصبح أكثر خطورة بعد انتهاء الصلاحية، مشيرة إلى أن بعضها يعد مسرطنا أو يفرز مركبات مسرطنة عند تحللها.