كرنفال يومي
تحولت ساحات ومماشي منطقة جازان، إلى كرنفالات رياضية وصحية وثقافية يوميا، تخلق معها روح التنافس بين المشاركين، وتعزيز جودة الحياة، وسباقهم على مكافحة الأمراض المزمنة، وترسم ممارسة المشي الفرحة على محيا المشاركين، خاصة الأطفال الذين تخطف مشاركتهم أنظار الرياضيين وممارسي المشي.
رصد ميداني
رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، الإقبال الكبير لممارسي المشي يوميا في الممشيات الرياضية، والتنظيم المميز، وتنفيذ الفعاليات، والأركان التوعوية، وإصرار المشاركين على الفوز، وتشهد مشاركة المواطنين من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب المقيمين، ومشاركة طلاب وطالبات، ومعلمي ومعلمات المدارس، وسط أجواء فرائحية مميزة تشهدها المنطقة، ففي ممشى محافظة أبوعريش، يمارس نحو 1500 شاب وفتاة وطفل المشي يوميا، يقطعون من خلالها مسافة نحو 2000 متر، ويتصدر الشباب ممارسة المشي بـ35 %، وتأتي الفتيات ثانيًا بـ30 %، والأطفال ثالثًا بـ25 %، وكبار السن رابعًا بـ10 %، ويبلغ سن أصغر المشاركين والممارسين 6 سنوات، فيما يبلغ سن أكبر الممارسين للهواة نحو 80 سنة.
أهداف محققة
تتمثل أهداف ممارسة المشي، وتنفيذ المبادرات في: زيادة الممارسين لرياضة المشي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، ومكافحة الأمراض المزمنة، وتعزيز صحة القلب، وتحسين الحالة النفسية والمزاجية، والمساعدة في التحكم وإنقاص الوزن، وتقوية العظام والعضلات، وترسيخ جودة الحياة. وأكد المواطن إبراهيم علي «الوطن»، أنه يبادر يوميا لممارسة المشي بصحبة أبنائه، مشيرا إلى أنه يقضي 3 ساعات يوميا في الممارسة، يقطع من خلالها نحو 5 كم يوميا، مؤكدا أنه يشعر بسعادة وراحة كبيرة أثناء ممارسته للمشي، وأنه قام بإنقاص وزنه 10 كم خلال 70 يومًا، مطالبًا الشباب بعدم تفويت ممارسة المشي يوميًا، لما لها من فوائد صحية كبيرة، وأنها السبيل الوحيد لمستقبل آمن صحيا، من خلال مكافحة الأمراض المزمنة.
مماشي جازان تنشر السعادة
8 أهداف لممارسة المشي
%35 ممارسة الشباب
%30 ممارسة الفتيات
%25 ممارسة الأطفال
%10 ممارسة كبار السن