وقال زيلينسكي، إن بلاده مستعدة لوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، وهو المقترح الذي دعمته واشنطن، مضيفًا: «لا يمكن الاتفاق على أي شيء جدي في ثلاثة أيام. نحتاج إلى مهلة جدية تؤسس لحوار سلام حقيقي».
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيلينسكي بـ«تهديد زعماء العالم» الذين يخططون لزيارة موسكو، بينما وصف ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، موقف كييف من الهدنة بـ«الخطأ التاريخي» و«الرد الغامض»، قائلًا إن «روسيا تنتظر من أوكرانيا خطوات فعلية لتهدئة الصراع».
وزيلينسكي حذّر الوفود الأجنبية من زيارة روسيا خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن بلاده «لا تضمن سلامة أي مسؤول أجنبي على الأراضي الروسية»، وقال إن بعض الدول تواصلت مع كييف للاطمئنان، لكنه شدد على أن «المسؤولية تقع على من يقرر الزيارة».