باشرت لجنة حصر أضرار المنازل والمزارع بقرى المناطق الجبلية المتضررة في منطقة جازان أمس أعمالها، لحصر الأضرار التي لحقت بالقرى، حيث تم حصر 300 منزل متضرر، وعدد من المدرجات الزراعية، إضافة إلى إخلاء المنازل الآيلة للسقوط من أصحابها بسبب الأمطار والسيول الأخيرة التي شهدتها المنطقة، فيما عجزت اللجنة عن حصر منازل بعض القرى بسبب إغلاق الطرق المؤدية إليها.

وأوضح رئيس اللجنة، نائب رئيس مركز هروب محمد بن يحيى الجعفري، أنه جرى حصر أضرار 300 منزل متضرر وعدد من المدرجات الزراعية وذلك لرفع أسمائهم لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، مشيرا إلى أنه جرى إخلاء عدد من المنازل الآيلة للسقوط لعدم ملاءمتها للسكن، ولما تشكله من خطورة على ساكنيها وأخذ إقرار عليهم بالإخلاء.

ولفت إلى أنه تم إبلاغ مدير عام الدفاع المدني بجازان العميد حسن القفيلي، ومدير الدفاع المدني بصبيا لتأمين مساكن لهذه الأسر بشكل عاجل. وأرجع الجعفري سبب عدم وصول اللجنة إلى ما تبقى من المنازل المتضررة إلى التقصيرالحاصل من فرع الطرق بمركز هروب، وذلك من ناحية عدم توفر المعدات وعدم جاهزيتها لأي طارئ، مما تسبب في بطء العمل واستمرار معاناة اللجنة مع الطرق المغلقة.

وأكد الجعفري أنه سيتم الرفع لأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بمعاناة الأهالي التي مازالت مستمرة، لافتا إلى أن تعاميم اللجنة تنص على إكمال عملية الحصر خلال 10 أيام من تاريخ الضرر، مما قد يتسبب في حرمان أصحاب القرى التي مازالت طرقها مغلقة.

وعن الآلية التي ستتخذها اللجنة لمراعاة ظروف الطريق بشأن المنازل التي لم يتم حصرها، أكد الجعفري أنها ستتم مخاطبة إمارة جازان، لاستثناء أصحاب المنازل التي لم يتم الوصول إليها، مشيرا إلى أن اللجنة ستباشر حصرهم حال فتح الطريق.