وحلت الرياض في المركز الثاني في القائمة بـ10.1%، ومكة المكرمة ثالثا بـ10%، وتبوك رابعا بـ9.3%، والمدينة المنورة خامسا بـ9.2%، وحصدت حائل أقل ممارسة الأفراد للسباحة على مستوى المملكة بــ4.6%، والحدود الشمالية ثانيا بـ4.8%، وعسير ثالثا بـ5.1%، وجازان رابعا بـ5.3%، ونجران خامسا بـ6%.
شواطئ جازان
في وقت بدأت فيه بوادر حرارة الصيف تلهب أجواء جازان، حيث بلغت درجات الحرارة 46 درجة مئوية، لجأ أطفال وشباب وأهالي من منطقة جازان إلى مقاومة تلك الحرارة بممارسة السباحة، والهروب من الأجواء الحارة، وذلك عبر ارتياد على مواقع السباحة الخاصة، أو زيارة الشواطئ البحرية التي تجذب، مثلها مثل بقية مواقع السباحة في المنطقة، الأهالي والزوار والسياح، وذلك لممارسة 5 هوايات هي السباحة، والجلوس على ضفاف الشواطئ، وتجربة الرحلات السياحية البحرية، والدبابات البحرية، والاستمتاع بالشواطئ.
رصد ميداني
رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية لها تسابق الشباب والأطفال لأماكن السباحة الخاصة، وتنافسهم في إبراز مهاراتهم على أيدي مدربين متخصصين، إذ يمارسون هؤلاء السباحة من 3 إلى 4 ساعات بشكل يومي، حيث يمارس نحو 50 شخصًا من مختلف الفئات العمرية السباحة يوميًا أو بشكل أسبوعي في المسابح الخاصة، من خلال اشتراك شهري يبلغ 150 ريالًا، أو اشتراك يومي بـ20 ريالًا للفرد الواحد.
وعلى الرغم من أن منطقة جازان، سجلت 5% فقط من ممارسة الأفراد للسباحة خلال العام الماضي، فإنه لا تكاد مواقع السباحة تخلو من وجود الأطفال والشباب، وحتى الفتيات، وكبار السن.
وكشفت إحصائيات حديثة، تفوق ممارسة الذكور السعوديين للسباحة على ممارسة الإناث، وذلك بواقع بـ10.5%، مقابل 5% للإناث خلال العام الماضي.
أنواع للسباحة
فيما تحقق السباحة عددًا من الأهداف مثل المحافظة على مستوى اللياقة البدنية، وتنمية وصقل المواهب، وزيادة نشر الرياضة والترفيه، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسين المزاج، والتخلص من التوتر، ورفع مؤشر السعادة، وتعزيز الأنشطة الفكرية، وتحسين صحة الدماغ، وتحسين قدرات الذاكرة، بيّن المدرب الوطني عبدالله علي لـ«الوطن»، أنه يدرب مرتادي المسبح على 5 أنواع من السباحة، هي السباحة الحرة، والوقوف على الماء، وسباحة الصدر، والفراشة، والظهر، مشيرًا إلى أن بعض المرتادين يمارسون السباحة لغرض التدريب والتسجيل في الأندية، والبعض الآخر يمارسها كمجرد هواية، موضحًا أنه يدرب نحو 50 شخصًا بفترات مختلفة في اليوم.
ارتياد أسبوعي
أوضح وجدي الحربي لـ«الوطن» أنه يصطحب ابنه لأحد مواقع السباحة الخاصة أسبوعيًا، للالتقاء بزملائه في المدرسة، وممارسة السباحة يوميًا، مشيرًا إلى أنه يقوم بتشجيعه، ويوفر له مستلزمات السباحة والسلامة، كما يراقبه أثناء ممارسة الهواية، مطالبًا بتوفير أدوات السباحة للمرتادين، وكذلك أدوات السلامة، وتكثيف التدريب النظري والعملي.