ولأن الحج رحلة إيمانية لا ينبغي للحاج أن يفسدها بالمخالفات، فإنه يجب ألا يحج دون تصريح.
كما أن الدولة -أعزها الله- بالمملكة العربية السعودية حذرت عبر وزارة الحج والعمرة الراغبين في أداء مناسك الحج من «الوقوع ضحايا حملات الحج الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من الدول»، وأن «القدوم لأداء فريضة الحج لا يكون إلا من خلال الحصول على تأشيرة حج صادرة عن الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الدول عبر مكاتب شؤون الحج فيها، أو عبر منصة «نسك حج» للدول التي ليست لديها مكاتب رسمية خاصة بالحج».
ويجب هنا أن أشير إلى بدء تطبيق العقوبات بحق مخالفي أنظمة وتعليمات الحج من حاملي التأشيرات بأنواعها كافة وناقليهم ومن يأويهم ويتستر عليهم ويقدم أيّ مساعدة لهم*
بدءا من يوم 1 ذي القعدة 1446 هـ حتى نهاية يوم 14 ذي الحجة 1446 هـ
*المخالفة:*
- دخول حاملي التأشيرات بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
عقوبتها: غرامة مالية تصل إلى (20.000) ريال والترحيل.
*المخالفة:*
من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
- من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
- من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
العقوبة لتلك المخالفات:
غرامة مالية تصل إلى (100.000) ريال.
فلنحذر من الوقوع في تلك المخالفات، واتباع التعليمات لأداء فريضة الحج.
جعله الله حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وتقبل الله من الجميع.