الرياض عاصمة للأعمال والتكنولوجيا
وأكد ترمب في كلمته أن الرياض ستصبح عاصمة للعالم في مجال الأعمال والتكنولوجيا وغيرها، مشيرًا إلى أن المنطقة تشهد تحولًا كبيرًا ورائع بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وأضاف أن في كلمته أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي المنعقد اليوم في الرياض، إن السعودية حافظت على تقاليدها وعاداتها مع تطلعها للمستقبل، و من الرائع أن تستضيف السعودية كأس العالم والبطولات الأخرى.
وتابع أن القطاعات غير النفطية في السعودية إيراداتها تجاوزت القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في هذه المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قريبة من تطبيق أكبر تخفيضات ضريبية في تاريخها، موضحًا أن الاستثمارات والشركات الأجنبية تتدفق بقوة للولايات المتحدة، وأبل وإنفيديا و TSMC تستثمر بقوة.
إشادة بالاتفاقيات
وأشاد بالاتفاقات الضخمة تم توقيعها في الرياض وتضمنت بعض كبرى الشركات الأمريكية. وقال ترمب إن إدارته حققت في 4 أشهر ما لم تحققه الإدارات السابقة في 4 أو 8 سنوات، مشيرًا إلى خلق آلاف الوظائف.
القضايا الإقليمية والعالمية
وقال ترمب، إنه «استخدم الأدوات الاقتصادية والتجارية لإنهاء التوتر بين الهند وباكستان»، مشددًا على أن «الولايات المتحدة لا يجب أن تنخرط فى حروب جديدة».
وأضاف أن الجيش الأمريكي سيحصل على «أفضل الصواريخ والأسلحة فى العالم»، وأكد أن «فلاديمير بوتين لم يكن ليجرؤ على غزو أوكرانيا لو كان هو في الحكم»، كما صرّح بأن «السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث فى وجوده».
وأضاف: «نعمل على إعادة المحتجزين لدى حركة حماس، والشعب الفلسطينى فى غزة يستحق مستقبلًا أفضل من الواقع المؤلم الذى يعيشه اليوم».
وتابع: «إن سحب إدارة بايدن تصنيف الحوثي من الجماعات الإرهابية كان خطوة خاطئة».
وأضاف أن هناك من حول الصحراء إلى مزارع وإيران حولت مزارعها إلى صحاري، مؤكدًا أن «حزب الله نهب الدولة اللبنانية وجلب البؤس لها، على إيران أن تبني دولتها بدلا من دعم الميليشيات».
وأوضح أن بناء الشراكات ممكن رغم الخلافات مستعد لإنهاء صراعات الماضي وإقامة شراكات جديدة، متابعًا: «إذا رفضت إيران غصن الزيتون فسنواصل المواجهة عبر العقوبات، أريد عقد صفقة مع إيران ليصبح العالم أكثر أمنا، لكن عرضنا لإيران لن يدوم للأبد».
وتابع: «الحوثيون وافقوا قبل أيام على وقف استهداف السفن ووافقنا على وقف هجماتنا. من يهدد أمريكا وشركائها سيواجه بالقوة. لن أتردد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية».