فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم العالمي لصحة النبات، الذي يُصادف الثاني عشر من مايو من كل عام، وذلك تأكيدًا على التزامها الإستراتيجي بالحفاظ على الغطاء النباتي، وصون النظم البيئية، ومكافحة مسببات التدهور البيئي، التي تهدد التنوع النباتي وصحة الأنواع الفطرية.

وتسعى الهيئة من خلال هذه المناسبة العالمية إلى رفع الوعي بأهمية صحة النباتات باعتبارها عنصرًا أساسيًا في توازن النظم البيئية، ومصدرًا حيويًا للغذاء والهواء، ورافدًا محوريًا في استدامة الحياة الفطرية والاقتصاد البيئي، حيث تُعد النباتات خط الدفاع الأول ضد التصحر وتغير المناخ، وتُمثل العمود الفقري للحياة داخل نطاق المحمية.

وشملت مشاركة الهيئة حملة رقمية توعوية عبر منصاتها الرسمية، ركزت على إبراز جهودها في تأهيل الغطاء النباتي، وبرامجها في إكثار الأنواع المحلية، ومبادراتها في الحد من مسببات تراجع صحة النبات، كالرعي الجائر، والأنواع الدخيلة، واختلال التوازن البيئي.