ابتسامة لم تكن مجرد تعبير عابر بل كانت توقيعًا على صفحة جديدة من التاريخ العربي فيها السياسة تلتقي بالإنسانية والدبلوماسية ترتدي ثوب الرؤية وفي موقف علني نادر قال ترمب عن محمد بن سلمان «إنه رجل عظيم يحب بلده... لديه رؤية عظيمة» كلمات تؤكد أن الدور السعودي في هذه اللحظة المفصلية لم يكن خلف الستار بل في صلب المشهد بل في مركزه.
وبينما كانت الكاميرات ترصد الحدث كانت قلوب السوريين تنبض في كل مكان من شوارع دمشق القديمة إلى أطياف المخيمات خرج الناس يهلّلون ويوزعون الحلوى ويرفعون أعلام السعودية شكرًا وامتنانًا، أما على وسائل التواصل فقد تصدرت وسوم الشكر والفرح وكتب كثيرون شكرًا محمد بن سلمان ابتسامتك أعادت لنا الأمل من قلب السعودية انطلقت بشائر سوريا الجديدة.
وفي خلفية الصورة يظهر خلف الأمير إيلون ماسك في مشهد يجسد كيف صارت المملكة برؤية محمد بن سلمان مركز ثقل عالمي تلتقي فيه السياسة بالتكنولوجيا والاستثمار بالإنسانية ولكن رغم تنوع الحضور كانت العين على صاحب الابتسامة التي أشعلت الأمل وصاغت الرسالة دون أن يقول كلمة.
سيدي محمد بن سلمان لم تكن تلك اللحظة مجرد إعلان سياسي بل كانت شهادة حقيقية على أن السعودية قادرة على إحداث التحول لا فقط بالكلام بل بالفعل وبالرمزية وحتى بالابتسامة.
هذه اللحظة تجسد كيف يمكن لابتسامة صادقة ورؤية ثاقبة أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا في العالم وتعيد الأمل لشعوب طال انتظارها للسلام.