شرعت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي في تكوين حلف يضم أطرافاً سياسية أخرى بهدف الاعتراض على هيمنة حزب الدعوة الإسلامي بزعامة نوري المالكي على قيادة الحكومة وتفرِّده بمقاليد السلطة في البلاد، وقال عضو القائمة طلال الزوبعي لـ "الوطن" "نسعى لاستقطاب أكثر من 100 نائب برلماني حتى نكون أكثر قدرة على إجازة القوانين التي تحقِّق مبدأ الشراكة في إدارة البلاد طبقاً لما ورد في الدستور واتفاق أربيل". وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم قد أبدى تأييده لهذا التوجه "كونه الأسلوب الأمثل لتجاوز الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد، وقال النائب عن كتلة المواطن التابعة للمجلس عزيز كاظم "نحن مع أي توجه ينقذ البلاد من أزماتها السياسية ويحقق حكومة الشراكة الوطنية، ونحن نرفض هيمنة الحزب الحاكم عبر التمسك بالدستور واعتماد ما ورد في الاتفاقات التي تمت بين الأطراف المشاركة في الحكومة".
إلى ذلك طالب عدد من البرلمانيين بتشكيل مجلس اتحادي للخدمة يكون من أهم أهدافه توظيف الشباب، وضمان التوزيع العادل للوظائف الحكومية، وقال النائب حبيب الطرفي "على البرلمان أن يتبنى تشكيل المجلس لكونه مؤسسة مهمة جداً وباستطاعته حل مشكلة البطالة المزمنة عبر توزيع الفرص بالتساوي بين أبناء الوطن الواحد".
في سياق منفصل صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أمس بأن عدد الجنود الأميركيين الذين ما يزالون في العراق يبلغ حوالي 10500 جندي وهم في الطريق إلى الانسحاب في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة، وقال "القوات الأميركية تواصل انسحابها بشكل متكامل من عدة محاور حسبما اتفق عليه، وما تبقى من هذه القوات في طريقهم للانسحاب خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الحالي".