المنتدى جزء من جهود تعزيز التواصل بين الشعوب من خلال الإعلام، وترسيخ التفاهم الثقافي المشترك بين دول المنظمة.
شهد المنتدى حضور أكثر من 300 ممثل من مؤسسات إعلامية وحكومية وأكاديمية من 26 دولة، شملت الدول الأعضاء في المنظمة، ودول المراقبة، وشركاء الحوار. وعكس هذا التنوع في الحضور حرصًا مشتركًا على توطيد العلاقات الإعلامية وتطوير نماذج التعاون الحديثة بما يتواكب مع التحولات الرقمية العالمية.
تضمنت أعمال المنتدى جلسات حوارية وورش عمل تناولت قضايا مهمة مثل سبل تعزيز التعاون الإعلامي، تبادل الخبرات في مجال الإعلام الرقمي، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الرسالة الإعلامية. كما أُطلق خلال المنتدى معسكر التبادل الثقافي للشباب، وهو مبادرة تهدف إلى تمكين الشباب من مختلف الدول المشاركة من التفاعل الثقافي وبناء جسور التفاهم.
تحدثت في الجلسة الحوارية للتبادل المعرفي - بصفتي ممثلاً للمملكة العربية السعودية -عن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتبادل الثقافي بين البلدين المملكة العربية السعودية والصين، وقد لاقت ترحيبًا وحماسًا كبيرًا من المستمعين والمهتمين والمتخصصين.
تم إصدار تقرير استطلاعي بعنوان «البيت المشترك»، يعكس آراء الشعوب حول مستقبل التعاون الإعلامي والتنمية المشتركة في إطار منظمة شنغهاي.
بشكل عام.. أهمية هذا المنتدى لا تكمن فقط في النقاشات التي دارت داخله، بل في كونه منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة الإعلامية، وتوسيع دائرة التأثير الإعلامي، والتأكيد على أهمية التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر.
أخيراً.. منتدى شنغهاي الإعلامي 2025 في أورومتشي مثّل نقطة التقاء دولية لدعم التعاون الإعلامي، وتأكيد دور الإعلام في بناء مستقبل مشترك قائم على التفاهم الثقافي والتكامل الإقليمي.