اعتمدت البعثة في تنقيباتها على صور الأقمار الاصطناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد، والتي حددت تجمعات من الطوب اللبن. وأسفرت الحفائر عن الكشف عن بيوت متعددة الطوابق تُعرف بالبيوت البرجية، ذات جدران أساس سميكة، إلى جانب منشآت خدمية لتخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
كما عُثر في منطقة المعبد على أرضية حجرية ضخمة وبقايا أعمدة من الطوب اللبن، يُعتقد أنها تنتمي للطريق المواكب بين صرحي العصر المتأخر ومعبد واجيت. ومن بين أبرز القطع تمثال أوشابتي من الفيانس الأخضر، وآلة موسيقية برونزية مزينة برأسي «حتحور»، ولوحة حجرية تصور «حورس» و«بس». هذا الكشف يثري الفهم حول حياة المصريين اليومية والطقسية، ويفتح الباب لمزيد من الدراسات حول مدينة «إيمت» وأهميتها التاريخية.