لا تزال مشاركة المراة في العمل بالقطاع الخاص ضعيفة، إذ تشير إحصائية إلى أن 200 ألف سيدة فقط على رأس العمل في حين أن 700 ألف سيدة في طورالبحث عن عمل.

وأرجعت سيدة الأعمال خلود الدخيل، التي أشارت إلى الإحصائية خلال مشاركتها أمس في منتدى رائدات وسيدات الأعمال في الرياض تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله، ضعف عمل المرأة في القطاع الخاص لعدة عوامل منها ما يعود إلى المجتمع والبيئة وأخرى ذاتية وشخصية مثل عدم دعم الأب والزوج للعمل في قطاعات الأعمال الجديدة، إلا أنها أشارت إلى أن المرأة أصبحت أكثر رغبة في العمل خلال السنوات الخمس الماضية .

وبينت أن الرغبة لدى السيدات في العمل تتركز في قطاع التعليم على الرغم من أن المرأة مُنحت خلال الفترة الماضية فرصا وظيفية أكثر مثل الدخول في المجالس البلدية ومجلس الشورى.

من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية لشركة السراج المتحدة القابضة نشوة عبد الهادي طاهرأن المنشآت الصغيرة تمثل نحو 95% من إجمالي المنشآت العاملة في الاقتصاد السعودي، وتشغيل نحو 82% من إجمالي العمالة المتواجدة في المملكة في القطاع الخاص.

وأوضحت خلال المناقشة الخاصة حول دورالغرفة التجارية الصناعية في مجال ريادة الأعمال في اليوم الختامي للمنتدى أمس ، أن من التحديات والمعوقات التي تؤدي إلى فشل المنشآت الصغيرة، نقص المعلومات اللازمة للبدء بالمشروع وعدم المعرفة التمويلية والتسويقية، إضافة إلى نقص الخبرة وعدم وضوح الرؤية التكاملية لتنفيذ الإجراءات الحكومية، وارتفاع قيمة المواد الخام ومن ثم تكاليف الإنتاج والتشغيل وغيرها.

وأوضحت طاهر أن الإجراءات الحكومية تمثل عائقا أمام 65% لبعض السيدات في حين أن التمويل يمثل 85% لأخريات ، فيما يمثل التسويق 52% لعدد منهن، والعمالة المدربة 42%، والإدارة الفنية 40 %، والمهارة الإدارية والتنظيمية 31%، وتوفر المعلومات 30%.

وأشارت إلى أن أهداف خطة التنمية التاسعة للمشروعات الصغيرة بالمملكة تضمنت تعزيز دورالغرفة التجارية في دعم وتنمية القطاع، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بالقطاع وتجميع وتوحيد الجهود المبذولة لذلك ، إضافة إلى تعزيز الاستفادة من البرامج الدولية وتسهيل التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدراسات والمعلومات والبيانات الحديثة وتعزيز القدرة التنافسية.