استنفرت هيئة الصادرات السعودية جهودها في توسيع نطاق «صنع في السعودية»، لتصبح حملة عالمية تروج للمنتجات الوطنية على المستوى الدولي، حيث يتم قياس تقدم البرنامج من خلال مؤشر عدد المنتجات المسجلة فيه، والذي بلغ خطه الأساسي المرجعي 9960 منتجا لعام 2020، في وقت تهدف الصادرات السعودية إلى تسجيل 15100 منتج في العام الحالي، والوصول إلى تسجيل 16700 منتج في العام المقبل 2026.

16.5 ألف منتج مسجل

كشف تقرير هيئة الصادرات السعودية للعام الماضي 2024 عن تسجيل 16574 منتجا، وبلغت نسبة رضا المستفيدين عن برنامج «صنع في السعودية» 93 %، كما تم تسجيل 3000 شركة مسجلة في برنامج «صنع في السعودية»، إلى جانب تسجيل المنتجات السعودية في 8 منصات عالمية.


وشهد برنامج «صنع في السعودية» إبرام 50 شراكة مع شركات محلية ودولية، وتسجيل 75 تقنية سعودية، و100 منتج تقني سعودي ضمن البرنامج، وتعكس هذه الإنجازات قدرة الشركات الوطنية على المنافسة، وتحقيق التطور في الأسواق المحلية والدولية.

نجاح كبير

سجلت هيئة الصادرات السعودية العلامة التجارية لعدد من الشركات المسجلة في برنامج «صنع في السعودية»، في أكثر من 35 دولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، من بينها 27 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي، ويعكس هذا التوسع النجاح الكبير للمنتجات الوطنية في دخول الأسواق الدولية، وتعزيز حضورها العالمي.

وأطلقت الهيئة الفئة الذهبية لعلامة «صنع في السعودية»، وذلك بهدف تعزيز وتحفيز المنتجات والخدمات الوطنية.

وتتطلب هذه الفئة استيفاء معايير محددة أبرزها: الانضمام لبرنامج «صنع في السعودية»، وتقديم شهادة محتوى محلي مدققة، وتحقيق نسبة عالية من المحتوى المحلي أو الاستثمار في بناء القدرات.

تعزيز المنتجات

نظمت هيئة الصادرات فعاليتين لمطابقة الأعمال بين المصانع المحلية وبيوت التصدير المرخصة، بهدف تعزيز نفاذ المنتجات الوطنية إلى الأسواق الدولية، وشهد الملتقى الأول، مشاركة 64 مصنعا محليا، وإجراء 75 مطابقة أعمال، وشهد الملتقى الثاني مشاركة 40 مصنعا محليا، وأسفر عن 53 مطابقة أعمال، مما يعكس الجهود المستمرة في الترويج للصناعات الوطنية، وتعزيز حضورها على المستوى الدولي.

استقطاب وتأهيل

استقطبت هيئة الصادرات وأهلّت عددا من الشركات المتخصصة في أنشطة بيوت التصدير، حيث تم إصدار 3 رخص جديدة خلال العام الماضي، ليصل إجمالي بيوت التصدير المرخصة إلى 7 بيوت مرخصة، كما استحدثت تصنيفا اقتصاديا جديدا تحت مسمى «أنشطة بيوت التصدير»، بهدف تنظيم وتطوير القطاع، وتعزيز دوره في دعم الصادرات الوطنية، وتعزيز حضور علامة صناعة سعودية في عدد من الفعاليات والمحافل الدولية، حيث تم الترويج لمنتجات شركات أعضاء برنامج «صنع في السعودية» في 4 دول رئيسة هي المملكة المتحدة، وفرنسا، وكينيا، والمكسيك.

حملات ترويجية

نفذت الهيئة عددا من الحملات الترويجية للارتقاء بالصورة الذهنية لصادرات المملكة، وتمكينها في الأسواق العالمية، وتعزيز تواجد السلع والخدمات الوطنية، والتعريف بالخدمات والمنتجات، وترسيخ العلاقات، واستعراض الثقافة السعودية.

وتمثلت أبرز الحملات الترويجية في: حملة العراق، وحملة الكويت بلد واحد، وحملة عمان، وحملة أفريقيا، وحملة الصين، وحملة أمريكا، وحملة فرنسا.