الصور الرادارية، التي تم جمعها ضمن برنامجي RADARSAT وICECAP، كشفت عن سهول نهرية مغمورة، تمتد على طول 3500 كيلومتر، بين أرض الأميرة إليزابيث وأرض الملك جورج الخامس. ويُعتقد أن هذه الأنهار نشأت بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا قبل 80 مليون سنة، وبقيت محفوظة تحت الجليد منذ التغير المناخي الذي نتج عن فتح مضيق دريك.
المفاجأة كانت أن الأنهار الجليدية لم تدمر هذه التكوينات القديمة، بل حافظت عليها، مما يغيّر المفهوم السائد حول تأثير الجليد القطبي في تضاريس ما تحته.