اللافت أن النساء، على الرغم من هذا التفوق الكمي، يعانين أكثر مشاكل جودة النوم، ويُشخصن بالأرق بنسبة أعلى. ويُعزى ذلك لتأثير عوامل بيولوجية، مثل تقلب الهرمونات، خاصة خلال الدورة الشهرية والحمل وفترة ما قبل انقطاع الطمث، فضلًا عن الضغوط النفسية والمسؤوليات الاجتماعية المتراكمة. كما تبرز حالات صحية مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات الغدة الدرقية كعوامل مقلقة تؤثر سلبًا على النوم. لذا، فإن تحسين نوم النساء يتطلب مقاربة شاملة تتجاوز عدد الساعات، لتشمل الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي، وتوزيع الأعباء اليومية بعدالة، فالنوم الجيد ضرورة وليس ترفًا.