فيما انطلق، الجمعة، كرنفال بريدة للتمور، الذي ينظّمه المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من إمارة منطقة القصيم، يعرض المزارعون والتجار خلاله أكثر من 100 صنفٍ من تمور القصيم في مقدمتها «السكري والبرحي والصقعي».

ويتضمن الكرنفال أنشطة وفعاليات متنوعة، كالصناعات التحويلية، والأسر المنتجة، وحرف يدوية مرتبطة بالنخيل، وإقامة أمسيات تراثية وشعرية، ومشاركة فرق شعبية، إلى جانب منطقة للأطفال والرسم، إضافةً للعديد من الفعاليات التي تواكب فئات المجتمع.

يذكر أن حجم المبيعات في كرنفال بريدة للتمور في نسخته الماضية بلغ نحو 3 مليارات و200 مليون ريال، بمعدل 2000 مركبة يوميًا لنقل التمور، فيما تجاوز عدد زوار الكرنفال العام الماضي 800 ألف زائر.