وأوضح الباحث كارلوس ميلو، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول، أن الثقب الأسود في حالة خمول، لكنه يشوه نسيج الزمكان لدرجة تحرف ضوء مجرة خلفه، ما يخلق تأثير العدسة الجاذبية. واستخدم العلماء طريقتين لتأكيد وجوده: تتبع حركة النجوم بسرعات تصل إلى 400 كيلومتر في الثانية قرب مركز المجرة، ورصد انحناء الضوء القادم من مجرة أبعد، مكوّنًا حلقة مضيئة.
ويُعتقد أن كتلة هذا الثقب تشكلت نتيجة اندماجات متكررة لثقوب سوداء فائقة الكتلة خلال تصادم المجرات. ويؤكد الاكتشاف العلاقة الوثيقة بين نمو المجرات وثقوبها السوداء، حيث يمكن لفترات النشاط الشديد أن تؤدي إلى توقف تكوين النجوم الجديدة عبر تسخين أو طرد الغاز المحيط.