نشر موقع «NSF» الأمريكي مقالا قيّم فيه أهمية إطلاق روسيا القمر الثاني من سلسلة أقمار Bion-M المخصصة للأبحاث البيولوجية في الفضاء، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا للبرنامج السوفيتي الذي بدأ عام 1973 مع إطلاق القمر Bion-1. ويهدف البرنامج إلى دراسة التأثيرات البيولوجية لانعدام الجاذبية والإشعاع الفضائي على النباتات والحيوانات بمستوياتها الجهازية والخلوية والجزيئية.

وأوضح المقال أن القمر الجديد سيعمل في مدار قريب من المدار المقرر لمحطة الفضاء الروسية المستقبلية (ROS)، على أن تخدم التجارب نفس الأغراض العلمية التي ستنفذها المحطة لاحقًا. وكانت مؤسسة «روس كوسموس» قد أكدت أن القمر سيحمل 75 فأر تجارب، و1500 ذبابة فاكهة، إضافة إلى نباتات وكائنات دقيقة، بهدف دراسة التغيرات البيولوجية الناجمة عن البيئة الفضائية.

وذكر خبراء معهد المشكلات الطبية والبيولوجية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الكبسولة الحيوية ستبقى في مدار قريب من الأرض شهر تقريبًا، قبل أن تعود إلى الأرض لتحليل نتائج التجارب.