أرجع رئيس قسم التربية البدنية بإدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة محمود أبو الهدي كائن، بقاء بعض مدارس المدينة المنورة بلا معلمين للتربية البدنية حتى يوم أمس للعجز الذي تعانيه الإدارة في أعداد معلمي التربية البدنية.

وقال لـ "الوطن" أمس، إن بعض مدارس المدينة لا تزال دون معلمين للرياضة البدنية، موضحا أن أولوية تغطية المدارس بمعلمين يحددها عدد الفصول الدراسية فيها، وأن الإدارة تعلم بحاجة ثانوية الأندلس التي تعد من ضمن 3 مدارس أكثر تجهيزاً بالصالات الرياضية والمباني الحديثة بالمدينة المنورة ، غير أن عدد الفصول فيها يبلغ 12 فصلاً مما دعاهم لتقديم مدارس أخرى عليها بلغ عدد الفصول الدراسية فيها 24 فصلاً، ووعد "كائن" بإنهاء الوضع بالثانوية وتوفير معلم خلال الأيام القادمة.

من جهته، أوضح وكيل مدرسة الأندلس نايف الحربي، أن الصالة الرياضية لا تزال مغلقة أمام الطلاب كما أن حصص التربية البدنية بدون معلم رياضة.

وأضاف الحربي، أن المدرسة باجتهاد منها كلفت مدرس مادة "الكيمياء" ليقوم ببعض مهام المعلم المنتظر خلال تقديم التمارين الرياضية للطلاب أثناء طابور الصباح، كما يشارك باقي المعلمين في الإشراف على الطلاب في الفناء أثناء حصص التربية البدنية.

ورصدت"الوطن" بعض شكاوى أولياء الأمور في المدرسة والذين أفادوا بأنهم تواصلوا مع وزارة التربية والتعليم إلكترونياً ووعدوا بإنهاء وضع مدرسة الأندلس وأبنائهم التواقين لدخول صالة المدرسة الرياضية والاستفادة من تجهيزاتها.

وقال عبدالله الحربي ولي أمر طالبين في المدرسة: صالات المدرسة الرياضية تركت للأتربة والغبار وإن أحد أبنائه يدرس فيها من عامين ولم يبق على تخرجه منها سوى شهور ولم ينل من تلك التجهيزات الرياضية سوى مشاهدة مبناها من الخارج، مطالباً إدارة التربية والتعليم بالمدينة بفتح تلك الصالات التي وجدت من أجل الطلاب.