حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الثالث عالميا من حيث فرص العمل المتاحة في قطاع التكنولوجيا، بفضل رواتبها المتميزة التي تفوقت على جميع المنافسين، وفقا للتصنيف العالمي لمحترفي التكنولوجيا الذي نشره موقع Digital Journal.

ويبلغ دخل متخصصي تكنولوجيا المعلومات في السعودية 147.5 ألف دولار سنويا (553 ألف ريال سعودي). ويوجد في المملكة حاليًا 66 وظيفة شاغرة في مجال التكنولوجيا، مع بقاء تكاليف المعيشة في متناول الجميع. كما تتميز المملكة بأقصر أوقات تنقل عالميًا، وتحافظ على معايير سلامة عالية لسكانها.

40 مليون موظف حول العالم


يستند التصنيف إلى دراسة أجرتها شركة "أتموس"، والتي حللت ظروف العمل في قطاع التكنولوجيا في الدول الرئيسية باستخدام 7 عوامل رئيسية: عدد الوظائف التقنية المتاحة، ومتوسط ​​الرواتب، وتقييمات جودة الحياة، وتقييم بيئة الشركات الناشئة، وتكاليف المعيشة، وأوقات التنقل، وجودة الرعاية الصحية. صُنفت الدول بناءً على جميع العوامل، مع اعتبار توافر الوظائف والرواتب وجودة الحياة أهم العوامل في تحديد فرص العمل التقنية بشكل عام.



ويعمل أكثر من 40 مليون شخص في وظائف تكنولوجية حول العالم، ويتزايد الطلب على هؤلاء المتخصصين باستمرار. وهذا يقودنا إلى سؤال مثير للاهتمام: "ما هي الدول التي توفر أفضل الفرص للعاملين في مجال التكنولوجيا؟"

كندا في الصدارة

تتصدر كندا العالم من حيث فرص العمل المتاحة في قطاع التكنولوجيا، إذ توفر سوق عمل قويًا ومعايير جودة حياة عالية. تليها الدول الأوروبية التي تحتل نصف المراكز الأولى، حيث تحتل هولندا وإيطاليا والبرتغال والسويد وسويسرا مراتب متقدمة في سهولة الوصول إلى قطاع التكنولوجيا.

وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية كقائدة سوق العمل بلا منازع، حيث تضم أكثر من 55 ألف وظيفة تقنية على مستوى البلاد. وتبلغ الرواتب في الولايات المتحدة 110.1 ألف دولار أمريكي، أي ما يقارب ضعف المتوسط ​​العالمي. كما تتميز البلاد بأداء جيد في مؤشرات جودة الحياة، وتمتلك بيئة الأعمال الناشئة الأكثر تطورًا في العالم.