وقال سكان محليون، إن المسلحين اقتحموا القرية بعد حلول الظلام، وهاجموا الأهالي العائدين حديثًا من مخيمات النزوح. وأكد محمد بابجانا، أحد سكان دار الجمال، أن المسلحين أطلقوا النار عشوائيًا على السكان وأحرقوا منازلهم، ما أسفر عن مقتل العشرات في وقت قصير.
وزار حاكم ولاية بورنو، باباجانا زولوم، موقع الهجوم، مساء السبت، وأكد للصحفيين أن أكثر من 60 شخصًا قُتلوا، فيما اضطر نحو 100 آخرين إلى الفرار. وأوضح أن السلطات تعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية وتوفير المساعدات العاجلة للمتضررين. وأضاف: «نحن نتفهم معاناة الناس، لكننا نطلب منهم البقاء في منازلهم، حيث يجري العمل على تحسين الأمن وتوفير الغذاء والمواد الأساسية».