وأوضح أن هذا ليس ضربًا من الخيال، بل هو هدف علمي قابل للتحقيق في ظل التقدم الحالي في مجالات الطب الحيوي والهندسة النسيجية.
وقال أونشينكو: «لدينا اليوم إمكانيات هائلة، منها على سبيل المثال القدرة على إنماء أعضاء كاملة من خلايا نسيجية بسيطة. فإذا نجحنا في إتقان هذه التقنية، فلن يكون العيش حتى 150 عامًا مستحيلاً. يمكننا، على سبيل المثال، إنماء كبد أو كلية كاملة من خلية واحدة».
وأشار إلى أن تحقيق هذا العمر المديد يتطلب أيضًا التزامًا صحيًا من الأفراد، بما في ذلك تلقي التطعيمات والالتزام بتوصيات علماء الأوبئة والصحة العامة.
وفي سياق متصل، ذكرت البروفيسورة أولغا تكاتشوفا، العضو المراسل في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن الحد الأقصى الحالي لعمر الإنسان يتراوح بين 120 و125 عامًا، وأن الوصول إلى متوسط عمر متوقع يبلغ 150 عامًا يتطلب قفزة نوعية في العلوم الطبية والتكنولوجيا الحيوية.
وأضافت تكاتشوفا أن روسيا تحتضن حاليًا نحو 18 ألف شخص تجاوزوا قرنًا من العمر، وأن نصف الأطفال المولودين اليوم لديهم فرصة حقيقية للوصول إلى سن المئة.