وطني يسمو فوق هام السحب كشمس تشرق حضارتها على نصفي الكرة الأرضية.

هذا وطني.. قَدرُنا العظيم مع العزة والسؤدد ومهد النبل ونماء الأصالة ومصنع الحضارة الإنسانية.

حققت المملكة العربية السعودية إنجازات قرأتها العقول، وانحنت لها مهابة ووقارا، وصار الحلم واقعا.. فاليوم التجربة السعودية أضحت نموذجا عالميا؛ حيث أوضح التقرير السنوي «رؤية السعودية 2030» لعام 2024 أن 93 % من مؤشرات برامج الرؤية وإستراتيجياتها حققت مستهدفاتها في 2024، أو قاربت تحقيقها:


• 85 % من مبادرات الرؤية تسير على المسار الصحيح (674 من أصل 1502 مبادرة).

• 8 مستهدفات كبرى تحققت قبل أوانها بـ6 سنوات.

• 257 مؤشرًا تجاوزت أهدافها السنوية.

• 33.5 % نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل (متجاوزة مستهدف 30 %).

• 1.2 مليون متطوع بنهاية عام 2024 (متجاوزًا المستهدف).

• 47 % مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي.

• 65.4 % من الأسر السعودية باتت تملك مساكنها في عام 2024.

• 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة في العالم.

• 7 مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى عالميًا.

• 99.85 % نسبة الثقة في الخدمات الأمنية.

• 16.92 مليون معتمر (متجاوزًا مستهدف 11.3 مليون معتمر).

• 571+ مقرًا إقليميًا لشركات عالمية في المملكة.

• 8 مواقع تراثية سعودية مسجلة لدى اليونيسكو.

• 118+ ألف هكتار من الأراضي المتدهورة أعيد تأهيلها.

• 7.800+ حيوان مهدد بالانقراض أعيد توطينها.

• 34 خطًا ملاحيًا تربط موانئ المملكة بموانئ الشرق والغرب.

جميعها أهداف تُحقق أو تتجاوز مستهدفات 2030.

وطني بلغة الأرقام هو الرقم الصعب، ومن حيث تراتُبيّتها وطني هو الرقم واحد، ولا يعزى ذلك لتميزه فقط بل يكمن في كونه يدير شؤونه بطريقة متفردة، غير محكومة بأفكار مستهلكة ولا معلبة، يعوّل دائما على الفكرة المختلفة، ويراهن على سواعد وطنية بامتياز، فيحيد بنا عن الإخفاق، ويرتقي هام السحب بحلم أخضر خفّاق.