وتتنوع هذه الاستثمارات الثقافية ما بين تطوير وتأهيل المواقع التاريخية والتراثية في مختلف مناطق المملكة، وإنشاء المتاحف والمكتبات والمعارض الفنية والأدبية والمنشآت التدريبية ومراكز الإنتاج الثقافي، وقد غطت هذه الأصول الثقافية مختلف القطاعات الثقافية مثل التراث، والأدب، والنشر، والترجمة، والأفلام، والموسيقى، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والأزياء، وفنون الطهي، والفنون البصرية، والمسرح والفنون الأدائية، التي جاءت في ظل ما تشهده المملكة من الحراك الثقافي.
وأسهمت هذه الجهود المتكاملة من القطاعات الثلاثة (القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي) في تأسيس قاعدة متينة للإنتاج الثقافي والإبداعي، وفتح آفاقٍ جديدة للاستثمار في مختلف المجالات الثقافية، والإسهام في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة نمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي.