يطمح المنتخب السعودي تحت 17 عاما، لكتابة مجد جديد، ببلوغ المباراة النهائية، لبطولة كأس الخليج تحت 17 عاما، التي تدور رحاها حاليا في الدوحة، عندما يواجه على إستاد حمد الكبير، نظيره المنتخب القطري مستضيف البطولة في نصف النهائي، الذي سيشهد موقعة أخرى اليوم، حينما يتقابل منتخبا العراق والإمارات على إستاد سحيم بن حمد، لتحديد طرفي المباراة النهائية للبطولة الخليجية، التي شهدت مشاركة 8 منتخبات هي السعودية، وقطر، والعراق، والإمارات، والكويت، والبحرين، واليمن، قسمت على مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر، والإمارات، وعمان، واليمن، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات العراق والسعودية، والكويت، والبحرين، ونجحت منتخبات العراق وقطر والسعودية والإمارات في بلوغ نصف النهائي.
مهمة صعبة
على إستاد حمد الكبير، سيكون الأخضر الصغير مطالبا بمضاعفة الجهد، ونسيان دور المجموعات، من أجل الظفر بالبطاقة الأولى المؤهلة إلى النهائي، حينما يلتقي مستضيف البطولة العنابي، الطامح هو الآخر إلى مواصلة مستوياته اللافتة في البطولة. وبلغ الأخضر نصف النهائي بعد أن حل وصيفا في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، عقب تغلبه على منتخبي البحرين، والمنتخب الكويتي بذات النتيجة 4/ صفر، وخسارته أمام العراق 1/ 2. وقدم الصقور مستويات مميزة خلال المباراتين الأولى والثانية، وكان الأخضر أول المتأهلين إلى دور الـ4، لكنه خاض آخر المواجهات بعد ضمان التأهل بالبدلاء، مما أدى إلى فقدان الصدارة، ويتطلع اليوم إلى إقصاء المضيف وبلوغ النهائي المنتظر، وأن يكرر ما فعله منتخب تحت 19 عاما عندما توج بلقب بطولة منتخبات تحت 20 عاما التي اختتمت مؤخرا في أبها.
في المقابل، تصدر المنتخب القطري المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة 9 نقاط، بعدما كسب مبارياته الثلاث في دور المجموعات أمام اليمن وعمان بذات النتيجة 1/ صفر، والإمارات 2/ صفر، ويمني النفس بأن يستفيد من اللعب على أرضه وبين جماهيره وأن يقصي واحدا من أشد المنافسين على اللقب.
بطاقة ثانية
في الموقعة الثانية، يتواجه العراق متصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، ووصيف المجموعة الأولى الإمارات الذي حصد 6 نقاط، وكل من أسود الرافدين والأبيض يعلق آمالا على اللقاء الذي سيشهده إستاد سحيم بن حمد، من أجل مواصلة المشوار ببلوغ النهائي
مهمة صعبة
على إستاد حمد الكبير، سيكون الأخضر الصغير مطالبا بمضاعفة الجهد، ونسيان دور المجموعات، من أجل الظفر بالبطاقة الأولى المؤهلة إلى النهائي، حينما يلتقي مستضيف البطولة العنابي، الطامح هو الآخر إلى مواصلة مستوياته اللافتة في البطولة. وبلغ الأخضر نصف النهائي بعد أن حل وصيفا في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، عقب تغلبه على منتخبي البحرين، والمنتخب الكويتي بذات النتيجة 4/ صفر، وخسارته أمام العراق 1/ 2. وقدم الصقور مستويات مميزة خلال المباراتين الأولى والثانية، وكان الأخضر أول المتأهلين إلى دور الـ4، لكنه خاض آخر المواجهات بعد ضمان التأهل بالبدلاء، مما أدى إلى فقدان الصدارة، ويتطلع اليوم إلى إقصاء المضيف وبلوغ النهائي المنتظر، وأن يكرر ما فعله منتخب تحت 19 عاما عندما توج بلقب بطولة منتخبات تحت 20 عاما التي اختتمت مؤخرا في أبها.
في المقابل، تصدر المنتخب القطري المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة 9 نقاط، بعدما كسب مبارياته الثلاث في دور المجموعات أمام اليمن وعمان بذات النتيجة 1/ صفر، والإمارات 2/ صفر، ويمني النفس بأن يستفيد من اللعب على أرضه وبين جماهيره وأن يقصي واحدا من أشد المنافسين على اللقب.
بطاقة ثانية
في الموقعة الثانية، يتواجه العراق متصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، ووصيف المجموعة الأولى الإمارات الذي حصد 6 نقاط، وكل من أسود الرافدين والأبيض يعلق آمالا على اللقاء الذي سيشهده إستاد سحيم بن حمد، من أجل مواصلة المشوار ببلوغ النهائي
