ويسرّع هذا الابتكار من تطبيق الخلايا الشمسية البيروفسكايتية، التي تُعد من أبرز تقنيات الجيل الجديد في مجال الطاقة الكهروضوئية.
وأوضح الباحثون أن الخلايا البيروفسكايتية تمتاز بكفاءتها العالية وانخفاض تكاليف إنتاجها، إلا أن اعتمادها على عنصر الرصاص السام حدّ من انتشارها بسبب مخاطرها الصحية والبيئية. ونجح الفريق في تطوير بديل خالٍ من الرصاص باستخدام القصدير، محققًا رقمًا قياسيًا في كفاءة تحويل الطاقة بلغ 17.7%، وهي الأعلى حتى الآن لهذا النوع من الخلايا.
وأشار ليانغ جيا، المؤلف المشارك للدراسة، إلى أن القصدير خيار مثالي لتوافره وأمانه وسهولة تصنيعه.
ويتوقع العلماء أن تُستخدم هذه التقنية مستقبلًا في المباني الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، وأنظمة الطاقة النظيفة خارج نطاق الشبكة.