وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشكك في دقة مؤشر كتلة الجسم (BMI) كمقياس للسمنة، إذ يمكن أن تكون الدهون الداخلية مؤذية حتى لمن يبدون نحيفين. وقال البروفيسور راسل دي سوزا، من قسم أساليب البحث الصحي: «الدهون الحشوية والكبدية تظل من الأسباب المباشرة لتلف الشرايين حتى بعد استبعاد عوامل الخطر التقليدية كالكوليسترول وضغط الدم». وأكدت البروفيسورة ماري بيجيير أن الدراسة تبرز أهمية تطوير مقاييس أكثر دقة لتقييم توزيع الدهون في الجسم، في حين أوضحت البروفيسورة سونيا أناند أن هذه الدهون «نشطة أيضيًا، وتشكل خطرًا خفيًا، يتطلب الكشف المبكر عبر تقنيات التصوير الحديثة».