وتعتمد الرقعة على قياس «الممانعة الحيوية» للجلد، وهي خاصية كهربائية تعكس مدى سهولة مرور الإشارات عبر الأنسجة، حيث تختلف هذه الخصائص بين الجلد السليم والمصاب، ما يسمح بتحديد المناطق غير الطبيعية بدقة عالية.
وأظهرت التجارب الأولية، التي أُجريت على عشرة متطوعين، فروقًا واضحة في الإشارات الكهربائية بين الشامات والمناطق السليمة، بغض النظر عن لون البشرة، ما يعزز من فعالية الرقعة في الكشف المبكر عن الورم الميلانيني، أحد أخطر أنواع سرطان الجلد.