فجوة الحياة
في الدول ذات الدخل المرتفع يعيش معظم الأطفال حتى سن الخامسة، بينما في أفقر مناطق العالم يموت طفل من كل 10 قبل أن يتعلم النطق أو المشي.
هذه الفجوة لا تعكس فقط تفاوتًا اقتصاديًا، بل خريطة عالمية لغياب العدالة الصحية. فحيث تتوافر اللقاحات والمياه النظيفة والتغذية المتوازنة، تتحول الطفولة إلى وعد بالحياة، بينما في المناطق المهمشة تصبح معركة ضد المرض والفقر وسوء التغذية.
تراجع تاريخي
قبل قرون كان نصف أطفال العالم يموتون قبل سن البلوغ، أما اليوم فقد انخفض المعدل العالمي لوفيات الأطفال إلى 4.3% بحلول عام 2020، بفضل عقود من الجهود لتحسين الرعاية الصحية والتعليم والصرف الصحي والتطعيمات الأساسية.
لكن هذا التقدم ليس متكافئًا، فبينما حققت بعض الدول إنجازات لافتة، تظل المناطق الأكثر فقرًا عالقة في دوامة من الأوبئة وضعف الخدمات الصحية، ما يهدد بإبطاء المسار الإيجابي الذي بدأ قبل نصف قرن.
دعوة للبقاء
يشير التقرير إلى أن معظم هذه الوفيات يمكن تجنبها بتكلفة منخفضة نسبيًا؛ من خلال تحسين الخدمات الصحية للأمهات، وتوسيع حملات التطعيم، ودعم المبادرات الإنسانية التي تعمل ميدانيًا.
ويؤكد التقرير أن العالم يمتلك اليوم المعرفة والوسائل لإنهاء هذه المأساة الصامتة، وأن العدالة الصحية ضرورة لضمان مستقبل البشرية في أصغر صورها وهم الأطفال.
5 ملايين وفاة سنويا لأطفال دون الخامسة.
10 أطفال يموتون كل دقيقة حول العالم.
1 من كل 10 أطفال في أفقر الدول لا يبلغ الخامسة.
%99.8 فرصة بقاء في أغنى الدول.
%4.3 المعدل العالمي لوفيات الأطفال في عام 2020.
العدالة الصحية العالمية شرط لإنقاذ جيل الطفولة القادم.
أبرز أسباب التقدم:
التغذية
اللقاحات
الصرف الصحي
تعليم الأمهات