وكان الأخضر الصغير قد وصل للمونديال بعد أن حل وصيفًا في النسخة الأخيرة من كأس آسيا تحت 17 عامًا، التي اختتمت في أبريل الماضي في الطائف وخسر النهائي أمام أوزبكستان صفر /2، ليبدأ بعدها التحضير للمونديال بالمشاركة في الدورة الدولية في الإمارات، ثم المشاركة في كأس الخليج تحت 17 عامًا والتي توج الصقور بلقبها، وتخلل تلك الفترات والمشاركات الدولية معسكرات مطولة للأخضر، تحت إشراف مدربه الوطني عبدالوهاب الحربي، قبل أن يكمل تحضيراته للمحفل العالمي في قطر. ويملك المنتخب السعودي بين صفوفه لاعبين مميزين للغاية، فرضوا أنفسهم على قائمة الصقور، وسجلوا العديد من المنجزات ونجحوا وهو الأهم في بلوغ المونديال. وسيعمل الحربي على ألا يتعثر الصقور في بداية المشوار، وهو الأمر الأهم في الخطوة الأولى وفي مواجهة أخرى لذات المجموعة، يتواجه اليوم أيضًا منتخبًا مالي ونيوزيلندا على ملعب أكاديمية إسباير 2.