أكد رئيس وفد الشركات الأميركية الكبرى للطاقة ديفيد فيليبس في تصريح إلى "الوطن" أمس أن الشركات الأميركية ستوسع من تنسيقها مع وزارة التعليم العالي في المملكة والملحقية السعودية في أميركا للاستفادة من خدمات الطلاب السعوديين للالتحاق بالشركات العاملة بالمملكة بعد نجاح التجربة العام الماضي.

وأوضح فيليبس على هامش زيارة وفد الشركات الأميركية للمنطقة الشرقية في الغرفة أمس أن الشركات العاملة في المملكة ستطبق أنظمة وزارة العمل لاسيما برنامج نطاقات، مشيرا إلى أن الشركات تستقبل حاليا طلبات الشباب السعودي لتوطينهم في الوظائف.

وأكد أن لدى الشركات الأميركية نحو 100 طالب سعودي يدرسون في الولايات المتحدة لتأهيلهم على وظائف جديدة.

وشدد على أهمية صياغة مذكرة تفاهم بين غرفة الشرقية والغرفة العربية الأميركية لتحديد مجالات التعاون بين الطرفين.

ولفت إلى قرب التوصل إلى الاتفاق فيما يخص التعاون الثنائي خاصة لكون المنطقة الشرقية تمثل مركزا هاما للطاقة في مجالي النفط والغازوالبرتوكيماويات.

من جهته أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن الغرفة سعت بالتعاون مع الغرفة العربية الأميركية للتجارة الثنائية إلى تعزيز العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة.

وحث الراشد الشركات الأميركية لدراسة الفرص الاستثمارية في المملكة والاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد والحوافز الجذابة الممنوحة للشركات في الخارج .