استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الديوان الملكي اليوم (الأحد 2011/01/11)، رئيس المجلس الأعلى للقضاء صالح بن عبدالله بن حميد وعدد من كبار المسؤولين في المجلس.

وفي بداية الاستقبال استعرض إنجازات المجلس خلال العام الماضي، مبرزاً جهود المجلس لتحقيق بيئة ناجحة للعمل القضائي، ومسلطاً الضوء على تطبيق الخطط الإجرائية وإصدار اللوائح والقواعد المنظمة للعمل القضائي.

وقد أثنى ولي العهد على الجهود المباركة التي يبذلها المجلس وأعضاؤه ومنسوبوه في هذا المجال, متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.

كما استقبل ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز بمكتبه بالديوان الملكي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن يرافقه عدد من موظفي الرئاسة، الذين قدموا للسلام عليه.

وفي بداية اللقاء استعرض الشيخ الحميّن مع ولي العهد الدراسة العامة لمشروع تطوير جهود الرئاسة في التعامل مع السلوكيات الدخيلة على الشباب.

كما استمع لشرح عن الكراسي البحثية الخاصة بالرئاسة، واستراتيجية الهيئة لتعزيز الأمن الفكري.

بعد ذلك تسلم الأمير نايف بن عبد العزيز نسخة من مشروع تطوير الرئاسة في التعامل مع السلوكيات الدخيلة على الشباب، كما تسلم التقرير الإحصائي للرئاسة، ومشروع الرئاسة الإعلامي تحت شعار "قيمنا".

وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: لقد تشرفنا اليوم بعرض برامج الرئاسة التطويرية على الأمير نايف بن عبد العزيز، واستمعنا لتوجيهاته بالتأكيد على أداء رجال الهيئة لأعمالهم وفق الأنظمة والتعليمات، والتقيد بالحكمة والرفق واللين، ومراعاة حقوق من يتم التعامل معهم، ويحقق المصلحة في جو تسوده المحبة وإرادة الخير للناس.

وأوضح أن هذه التوجيهات ستكون منهاجاً للعمل بمقتضاها، والأخذ بها لتطبيق هذه الشعيرة وفق منهج معتدل، مشيراً إلى أن الرئاسة ستقوم بتوجيه جميع قطاعاتها للعمل بموجب هذه التوجيهات.

وفي الختام تسلم سمو الأمير نايف بن عبد العزيز هدية تذكارية من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.