وأوضح الباحث سيونجوون جونج وفريقه أن الفارق قد يبدو محدودًا على مستوى الفرد، لكنه ذو تأثير ملحوظ على مستوى السكان، خاصة في اليابان حيث يظل استهلاك الجبن منخفضًا مقارنة بالدول الغربية. ورغم أن الدراسة ترصد ارتباطًا لا علاقة سببية مؤكدة، فقد أخذت في الاعتبار عوامل مهمة مثل العمر والتعليم والدخل، ووجدت أن الفائدة المحتملة للجبن استمرت حتى بعد تعديل هذه العوامل. ويرجّح الباحثون أن يعود التأثير الإيجابي لاحتواء الجبن على فيتامين K، والبكتيريا النافعة، إضافة إلى فوائد منتجات الألبان المخمرة لصحة القلب والأوعية الدموية، وهي عوامل ترتبط بانخفاض مخاطر الخرف عالميًا.