شبابنا الذي عهدناه واعتدناه بطلا يطل في كل موسم وله فيه النصيب الأكبر من الذهب والوهَب، لم يعد إلا رقما يقبع في أواخر الترتيب. الشباب النادي الذي كان محط إعجاب الجميع والرقم الأول في مسألة «تفريخ» النجوم، ودعم منتخبات الوطن بجميع فئاته السنية ومناصبه الإدارية، أصبح اليوم مفرغا ليس من اللاعبين فحسب، بل من كل شيء. مفرغا من لاعبيه من نجومه مفرغا حتى من المناصرين. السؤال الأهم الذي يجب أن نجد له جوابا من أوصل الشباب إلى هذا الحال؟ و من المسؤول في «تفريغ» النادي من نجومه؟ وإدارته؟ وأين الشباب أحد أعمدة الكرة السعودية من أهداف المشروع الرياضي الضخم!؟ أسئلة تحتاج لمن يخرج ويوضح ويبين للجماهير المغلوب على أمرها. # إضاءة الإجابات ننتظرها من خارج البيت الشبابي؛ لأن البيت فارغ من ساكنيه!