جهود ذاتية
رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، أكاديمية الرشيد، وأعمال تدريب الفئات السنية، من براعم وناشئين. وأوضح رئيس الفريق، محمد شبلي، أن فكرة الأكاديمية تبلورت بعد أن تمت إعادة الفريق الذي انقطع واندثر منذ 20 عاما، وكانت آخر مشاركاته في ملعب السهم، ومنها إنشاء الأكاديمية بجهود ذاتية واكتفاء ذاتي، ومنها مكافآت للمدربين، ومنهم مدربون وطنيون ومدرب مصري، واستئجار الملعب، وتوفير باص وأدوات التدريبات والتمارين اللياقية وغيرها.
وبيّن أن عدد اللاعبين فيها وصل إلى 40 لاعبا، وهو ما كان الأهم في امتداد فريق الرشيد القديم، و«الآن وصلنا إلى عدد كبير بفئة البراعم والناشئين، ونهدف إلى زيادة عدد الممارسين في كرة القدم، سواء كان في قرية القائم أو على مستوى المحافظة، نفعا لهم في حفظ أوقات فراغهم، وتنمية المهارات والمشاركات والاحتكاك، وصقلهم للمستقبل».
إحياء وإعادة
كشف الشبلي أن السبب الرئيسي خلف إحياء الفريق وإنشاء الأكاديمية هو الاستشعار باسم الرشيد القديم، الذي يحمل تاريخ قرية القائم، والذي توقف عن المشاركات قبل 20 عاما، والهدف الرئيسي من الأكاديمية إعادة الفريق القديم، وأيضا أن تكون هي الأساس والمغذي للفريق الأول. وأشار إلى ربط الأكاديمية بالمدرسة والبيت، حتى يكون العمل تكامليا ومرتبطا مع بعضه البعض، مبينا أنهم يعملون على تحفيز اللاعبين المتميزين دراسيا بتكريمهم، وكذلك تقديم جوائز شهرية وسنوية لجميع اللاعبين.