منصة لتوطين التقنيات
ويُعد المركز الجديد خطوة استراتيجية تهدف إلى تسريع تطوير السيارات الكهربائية وتحسين كفاءتها وأدائها، وذلك عبر تجميع الخبرات البحثية المحلية والإقليمية والعالمية. ويجسد هذا التعاون التزام كاكست بالابتكار وريادة لوسيد في التقنيات المتقدمة، ويدعم بشكل مباشر قطاع النقل المستقبلي في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت في لوسيد “يجسّد المركز الجديد التزامنا المُستمر بتطوير تقنيات السيارات الكهربائية، ودعم جهود المملكة في ترسيخ مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار التقني، وسنواصل توسيع آفاق الإمكانات التقنية من خلال الجمع بين الخبرات الهندسية لشركة لوسِد والقدرات البحثية والتقنية المُتقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إدراكًا منا بالدور الحيوي الذي سيُسهم به البحث والابتكار في تطوير مُستقبل التنقل المُستدام”
تعزيز المحتوى المحلي ودعم رؤية 2030
وشدد نائب الرئيس الأول في كاكست للبحث والتطوير، الدكتور طلال بن أحمد السديري، على أهمية المركز كخطوة محورية لتمكين الكفاءات الوطنية من تطوير تقنيات المستقبل، بما يشمل البطاريات والأنظمة الذكية، مؤكداً أن هذا التعاون يعزز المحتوى المحلي ويرسخ قدرات المملكة في الصناعات النوعية تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030.
وأضاف السديري “يُسهم هذا التعاون في نقل وتوطين التقنيات المُتقدمة عالية التأثير، وتأسيس سلاسل قيمة صناعية جديدة، وتعزيز التكامل بين منظومة البحث والتطوير والابتكار، والإستراتيجية الصناعية، وإستراتيجية الاستثمار، بما يُسرّع تحويل المعرفة إلى مُنتجات وتقنيات تدعم مُستقبل التنقل المُستدام وتُعزز تنافسية الاقتصاد الوطني”.
مركز متكامل لتطوير السيارات الكهربائية
أشار رئيس شركة لوسيد في الشرق الأوسط، فيصل سلطان، إلى أن المركز يعزز الحضور الإقليمي للشركة ويدعم تنمية المواهب المحلية. ويأتي المركز كمرحلة ثانية من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وقد تطور من منشأة مخصصة للاختبارات إلى منشأة تغطي جميع مراحل تطوير السيارات الكهربائية.
سيركز المركز على الأبحاث المتقدمة، ونشر تقنيات لوسيد الرائدة، والاضطلاع بدور محوري في ابتكار منتجات المستقبل، ليكون رافداً أساسياً للبنية الوطنية للبحث والتطوير في المملكة.