ومنذ توليه مهامه، أسهم بفاعلية في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، عبر دعم التعاون المشترك، وتكثيف التنسيق في مختلف المجالات، بما يلبّي تطلعات القيادتين الشقيقتين، ويجسّد عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
كما يولي اهتمامًا بالغًا بشؤون المواطنين السعوديين في دولة الكويت، سعيًا لتيسير شؤونهم وتلبية احتياجاتهم، التزامًا بتوجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت خدمة المواطن محورًا أساسيًا في العمل الدبلوماسي.
وتنسجم هذه الجهود مع نهج خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -، في ترسيخ دبلوماسية سعودية قائمة على الحكمة والتوازن، وصون المصالح الوطنية، وتعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة.
وقد أدى الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، مهامه بكفاءة واقتدار، ليغدو واجهة مشرفة للمملكة، ونموذجًا يُحتذى في العمل الدبلوماسي المسؤول.. نِعمَ السفير، ونِعمَ الأمير.