أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السياسة العامة للتنمية الشبابية، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الوطنية نحو الشباب، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتعزيز قدرة الشباب على المساهمة الفاعلة في تقدم وازدهار المملكة.

بيئات حاضنة

ترتكز السياسة على 5 مجالات رئيسية، هي التمكين الاقتصادي والمشاركة المجتمعية والتعليم والتعلّم مدى الحياة والصحة والرفاه، والهوية والانتماء الوطني، فيما تقوم على الاستفادة من الشباب كثروة يمكن أن تؤثر محليا أو عالميا على عدة مجالات، وحددت إستراتيجية التنمية الشبابية عددا منها، وهي إسناد شؤون تنمية الشباب إلى إدارة مختصة والعمل على تقليص الفجوات التشريعية وتشجيع نشر الأبحاث الفكرية التي تتناول موضوعات الشباب وبناء مؤشر يقيس أداء المملكة، ودعم الأطر الشبابية كالمنظمات والكيانات والمشروعات الشبابية، إضافة إلى العاملين في مجال التنمية الشبابية لتوفير منظومة شبابية قادرة ومتمكنة ماديا وتقنيا، وتحسين جودة حياة الشباب من خلال بيئات حاضنة وممكنة تعزز الأمن، والسلام، والعدالة، والتماسك الاجتماعي، وترسيخ الهوية الوطنية والقيم الدينية والاجتماعية عند الشباب وتعزيز دورهم من خلال زيادة مشاركتهم المجتمعية والاقتصادية.


التحديات والطموحات

تسهم السياسة في تمكين الشباب وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في التنمية الوطنية، وتضع إطارا إستراتيجيا واضحا يتطرق إلى التحديات والطموحات الرئيسية في قطاع التنمية الاجتماعية، وتهدف السياسة بشكل خاص إلى تحديد مخطط إستراتيجي لتنمية الشباب، بما يضمن التوافق مع الأولويات الوطنية، وتوحيد الجهود المعنية في منظومة تنمية الشباب لضمان التنسيق والفعالية في العمل على تحقيق الأهداف المشتركة، ورفع الوعي العام، وإعادة تشكيل التصورات حول تحديات الشباب وطموحاتهم لتقديم الدعم وتعزيز المشاركة المجتمعية.

منظومة وطنية

أجرت الوزارة، خلال مرحلة الإعداد، مقارنات معيارية مع 20 دولة رائدة في مجال تنمية الشباب، إلى جانب تنظيم أكثر من 34 ورشة عمل مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى عقد اجتماعات مع خبراء محليين ودوليين، وتنفيذ استبانات ميدانية استهدفت أكثر من 11 ألف شاب وفتاة من مختلف مناطق المملكة.

ودعت وزارة الموارد البشرية جميع الشركاء في المنظومة الوطنية إلى الإسهام في تفعيل السياسة العامة للتنمية الشبابية عبر تبني تدابيرها والمشاركة في تنفيذ برامجها لإبراز مكانة الشباب ودورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية.

يذكر أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

5 مجالات لسياسة التنمية الشبابية

01 التمكين الاقتصادي

02 المشاركة المجتمعية

03 التعليم والتعلم مدى الحياة

04 الصحة والرفاه

05 الهوية والانتماء الوطني

الإستراتيجية

- إسناد شؤون تنمية الشباب إلى إدارة مختصة

- العمل على تقليص الفجوات التشريعية

- تشجيع نشر الأبحاث الفكرية

- بناء مؤشر يقيس أداء المملكة

- دعم الأطر الشبابية كالمنظمات والكيانات

- توفير منظومة شبابية قادرة ومتمكنة ماديا وتقنيا

- تحسين جودة حياة الشباب من خلال بيئات حاضنة

- ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الدينية والاجتماعية.