أسهمت الأمطار التي شهدتها منطقة تبوك، خلال الأيام الماضية، في امتلاء سد «وادي ضم» بالمنطقة، وتحويله إلى بحيرة مائية في مشهد يعكس حجم الأمطار التي شهدتها المنطقة، وإبراز الدور الحيوي الذي يؤديه السد في تنظيم جريان السيول والتحكم في كميات المياه المتدفقة.

ويُعد سد «وادي ضم» أحد أهم المشاريع المائية في مدينة تبوك، حيث أسهم في احتجاز مياه الأمطار وتخفيف حدة الجريان السطحي، بما يعكس كفاءة البنية التحتية المائية ودورها في حماية المناطق المجاورة من السيول، وتنظيم تصريف المياه بشكل آمن ينسجم مع الطبيعة الجغرافية للوادي وتكويناته.

وشكلت مياه الأمطار بالسد، الذي تتجاوز سعته التخزينية 2.5 مليون متر مكعب، مشهدًا مائيًا لافتًا، يؤكد أهمية مشاريع السدود في استيعاب مياه الأمطار والاستفادة منها، إلى جانب دورها في تعزيز السلامة المائية، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات المطرية المختلفة، والحد من التأثيرات المحتملة للسيول.