ويخاطب المعرض القارئ، والأسرة والطفل، والمثقف، والمهتم بالفنون، وصنّاع المحتوى، وكل من يرى في الثقافة أسلوب حياة، ويعد نموذجًا لمعارض الكتاب في السعودية، ومساحة يجد الزائر فيها ما يهمه تحت سقف واحد.
وتُجاور دور النشر المشاركة مساحات مخصصة للطفل واليافعين، وورش العمل، والجلسات الحوارية، والعروض الفنية، ومنصات التوقيع، إضافة إلى مبادرات معرفية وتقنية، تواكب التحولات الحديثة في صناعة النشر والترجمة، في تنوع يمنح الزائر فرصة لاكتشاف الثقافة بوصفها فعلًا حيًا ومتجددًا، يمتد إلى الحوار والمشاهدة والمشاركة.
ويعكس هذا التوجه اهتمام الهيئة بالوصول بالثقافة إلى الجميع، وتعزيز علاقتها بالمجتمع بمختلف شرائحه، وتهيئة بيئة ثقافية مستدامة، تُسهم في تنمية الوعي، وتحفيز الإبداع، وتوسيع دائرة التلقي، موثقًا دوره بوصفه منصة تفاعلية تُعيد تعريف العلاقة بين الكتاب والجمهور، وتجعله جزءًا من المشهد اليومي والحراك الاجتماعي.
يذكر أن معرض جدة للكتاب 2025 يستقبل زواره من الساعة 12 ظهرًا حتى منتصف الليل، ويختتم فعالياته بتاريخ 20 من ديسمبر الجاري.