ارتفاع أسعار الزبدة يقلق النرويجيين، خاصة وهم على أبواب رأس السنة، حيث تستخدم على نطاق واسع في إعداد كثير من الأطعمة، خاصة حلويات العام الجديد.
وتسبب زيادة أسعارها إلى عشرة أضعاف عن سعرها الأصلي، ووصول سعر الكيلوجرام من الزبدة الى 1000 كرون نرويجي، في قيام بعض التجار ببيعها عن طريق الإنترنت مستغلين ارتفاع أسعارها وعدم وجودها في النرويج.
وتعتبر الدنمرك المجاورة من أكبر مصدري الزبدة في العالم، إلا أن الشركة المنتجة لها وهي "آرلا" لا تبيعها في الأسواق النرويجية أو السويدية لارتفاع الضريبة على منتجاتها.
الشركة المنتجة وعدت زبائنها بزيادة الإنتاج لمواجهة تزايد الطلب قبل بداية العام، ودعت النرويجيين إلى الانتظار لحين انفراج الأزمة.
وتصديا لارتفاع الأسعار بدأت الجمارك في النرويج حملة ضد تهريب الزبدة إلى البلاد، حيث صادرت كميات كبيرة مهربة مقبلة من ألمانيا وهولندا، بعد أن استغل المهربون الوضع الذي يعيشه المواطنون الذين سيقضون عيد الميلاد دون زبدة، وهو ما يعني الاحتفال دون حلوى وطعام.