سجّلت شركة «مولنيا» الروسية براءة اختراع لطائرة مسيّرة قتالية هجومية مصممة ليصعب رصدها من قِبل رادارات العدو، في خطوة تعكس تسارع التطوير الروسي في مجال أنظمة القتال غير المأهولة. ووفقًا لوثيقة براءة الاختراع، فإن المسيّرة الجديدة مخصصة للاستخدام مرة واحدة، وتنطلق من الأرض، وتحمل حمولة قتالية قادرة على تدمير طيف واسع من الأهداف على مسافات بعيدة عن خط التماس القتالي.
وتهدف هذه المسيّرة إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معروفة الإحداثيات داخل مناطق محددة، مع تقليل المخاطر على الأفراد، نظرًا لإطلاقها من مسافات آمنة. ويعتمد تصميمها على تقنيات تخفي متقدمة، أبرزها هيكل جانبي شبه منحرف، وجناح مرتفع مائل للأمام، بالإضافة إلى مدخل هواء على شكل حرف «S» أعلى الجسم، ومواد خاصة تقلل من البصمة الرادارية.
وأشارت الوثيقة إلى إمكان تزويد المسيّرة برؤوس حربية شديدة الانفجار أو حارقة، فضلًا عن تجهيزها بمعدات لمحاكاة أهداف جوية. كما تعتمد في الإطلاق على منصة أرضية مزودة بمعزز دفع، قبل أن تحلق على ارتفاع منخفض للغاية يصل إلى نحو 100 متر، ما يقلص زمن استجابة أنظمة الرصد المعادية، ويعزز فرص نجاح المهمة.
وتهدف هذه المسيّرة إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معروفة الإحداثيات داخل مناطق محددة، مع تقليل المخاطر على الأفراد، نظرًا لإطلاقها من مسافات آمنة. ويعتمد تصميمها على تقنيات تخفي متقدمة، أبرزها هيكل جانبي شبه منحرف، وجناح مرتفع مائل للأمام، بالإضافة إلى مدخل هواء على شكل حرف «S» أعلى الجسم، ومواد خاصة تقلل من البصمة الرادارية.
وأشارت الوثيقة إلى إمكان تزويد المسيّرة برؤوس حربية شديدة الانفجار أو حارقة، فضلًا عن تجهيزها بمعدات لمحاكاة أهداف جوية. كما تعتمد في الإطلاق على منصة أرضية مزودة بمعزز دفع، قبل أن تحلق على ارتفاع منخفض للغاية يصل إلى نحو 100 متر، ما يقلص زمن استجابة أنظمة الرصد المعادية، ويعزز فرص نجاح المهمة.
