وأوضح أن تشغيل مفاعل نووي في بيئة القمر يختلف جذريًا عن تشغيله على الأرض، في ظل ظروف الإشعاع والفراغ ودرجات الحرارة القاسية. وأشار إلى أن «ناسا» تعتمد بشكل واسع على شركات خاصة لعمليات الهبوط، إلا أن هذه الشركات، وفق رأيه، لم تثبت بعد امتلاكها قدرات موثوقة. واستشهد بتكرار إخفاقات مركبة «ستارشيب»، التابعة لشركة «سبيس إكس»، وعدم اختبار مركبة الهبوط القمرية لشركة «بلو أوريجين».
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة لبناء مفاعل نووي على القمر، ضمن إستراتيجية لتعزيز التفوق الأمريكي في الفضاء.