يخوض برشلونة الأسباني بطل أوروبا مهمة سهلة نسبيا اليوم عندما يواجه السد القطري بطل آسيا في نصف نهائي كأس العالم للأندية على ملعب يوكوهاما الدولي.

ومن المؤكد أن أكثر المتفائلين لن يرجح كفة السد للإطاحة بالنادي الكاتالوني الباحث عن لقبه الثاني في البطولة بعد 2009 حين تغلب في النهائي على استوديانتيس الأرجنتيني 2/1 بعد التمديد في أبوظبي، لكن الفريق القطري اعتاد مؤخراً على تحقيق المفاجآت وأولها كان تتويجه بطلاً لمسابقة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، ثم بلوغه نصف النهائي من البطولة الحالية بفوزه على الترجي التونسي بطل أفريقيا 2/1.

وقد أظهر الفريق القطري أداءً جماعياً مميزاً أمام بطل أفريقيا في ربع النهائي.

أما برشلونة فسيبدأ مشواره في البطولة بمعنويات مرتفعة بعد أن تغلب على غريمه التقليدي ريال مدريد في عقر داره 3/1 السبت الماضي.

وفي مباريات البطولة أمس، بلغ سانتوس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه بفوزه على كاشيوا ريسول بطل البلد المضيف اليابان 1/3 في الدور نصف النهائي على ملعب "تويوتا".

ووضع سانتوس حداً لحلم اليابانيين ببلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهم ومنح بلاده شرف الوجود في مباراة اللقب التي ستجمعه بالفائز من مباراة برشلونة والسد.

واستغل سانتوس الإرهاق البدني للاعبي كاشيوا ريسول الذين دخلوا البطولة بعد منافسة ماراثونية لتحديد بطل اليابان كما أنهم خاضوا مباراتين في البطولة العالمية الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي (2/صفر) في الدور الأول والثانية أمام مونتيري حسمها لصالحه بركلات الترجيح 4/3 بعد التعادل 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ما مهد الطريق أمامه لإنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما في غضون 5 دقائق من تسديدتين صاروخيتين من حدود المنطقة نجمه الرائع نيمار (19) وبورجيس تيكيسرا (24).

ولم يستسلم بطل اليابان رغم صعوبة المهمة ونجح في الشوط الثاني في تقليص الفارق بكرة رأسية من هيروكي ساكاي (54)، لكن دانيلو دا سيلفا أعاد الفارق إلى هدفين مجدداً من ركلة حرة رائعة (63).

وفي المباراة الأولى، نجح مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف في إحراز المركز الخامس بفوزه على الترجي التونسي بطل أفريقيا 3/2 بمدينة تويوتا.