دعت مديرة مؤسسة قمصاني لفن التصميم الداخلي سيدة الأعمال عمرة بنت مصطفى قمصاني إلى إنشاء مدينة صناعية نسائية متكاملة تضم سوقا نسائية وورش عمل للمنتجات النسائية ومطاعم نسائية أيضاً ومسجداً ومبنى كاملاً للإدارة فضلاً عن مراكز التدريب ، وقالت إن مثل هذا المشروع سوف يحقق تميزاً في المنتجات، خصوصاً تلك المنتجات التي تختص بشؤون المرأة.
وأكدت قمصاني في اليوم الثاني لملتقي ومعرض شباب وشابات الأعمال الذي تنظمه غرفة الشرقية، أن التميز هو المسوّق الأهم للمنتج الوطني، وحتى نصل إلى ذلك علينا اكتشاف الذات، وتحويل الكفاءات والمواهب الذاتية إلى أعمال ومنتجات، والبحث الجاد عن الوسائل لتطبيق تلك المهارات.
ونوهت بالتطور الحاصل في الأسواق المحلية ، مبينة إنها أول ما عملت في قطاع المقاولات كان من أهم الصعوبات أمامها هو استخراج السجل التجاري، الذي يشترط وجود الوكيل الشرعي، ولكن في الوقت الحاضر باتت المرأة تستخرج سجلها بنفسها بدون وكيل شرعي، وبالتالي يمكنها إن تنجز ما تتطلع إليه.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أموال للاستشارات المالية فهد القاسم أن بعض المشروعات تعرف نتائجها من بدايتها، وإن نسبة لا بأس بها من المشروعات تتوقف قبل إكمال السنة، والقليل منها يستمر لثلاث سنوات، والسبب في ذلك أن بدايتها خاطئة.
وأكد على ضرورة دراسة الجدوى التي لا ينبغي أن تتسم بالتعقيد، ولا بالتنظير، وإنما تكون إيجابية إذا كانت معتمدة على معطيات البحث والتقصي في الميدان.