على الرغم من أن الكثيرين يتهمون عادل إمام بأنه كان ضد الثورة المصرية ومع النظام السابق، إلا أنه يصر على أنه كان وما يزال مع "ثورة 25 يناير" ويؤيدها تماما لأنها خرجت من الشعب، إلا أنه ضد محاولات البعض إسقاط هيبة الدولة.
وأعلن إمام رفضه تماما النيل من هيبة الجيش المصري والدعوات التي تنادي بإقصائه عن المشهد السياسي، مشيرا إلى أن القوات المسلحة هي درع الشعب وسيفه، وإن كانت هناك بعض الملاحظات على أداء المجلس العسكري في الفترة الانتقالية، إلا أن ذلك لا يعني أن يقصى المجلس من المشهد السياسي، داعيا إلى تضافر كل الجهود والتعاون بين كافة القوى السياسية المتواجدة في الشارع السياسي، وتفويت الفرصة على القوى الكارهة داخليا وخارجيا، لكي لا تتمكن من تحقيق مؤامراتها ضد مصر.
وقال إمام إن تجربة مصر الديموقراطية تترصد لها عيون كثيرة، بعضها بالحب وبعضها بالكراهية، لأن نجاح التجربة المصرية سيغير من رسم خريطة المنطقة العربية كلها.
وأكد عادل إمام أنه وبرغم انشغاله بتصوير مسلسله الجديد "فرقة ناجي عطا الله"، إلا أنه لا ينسى أبدا هموم ومشاكل وطنه، وهو دائما في قلب الحدث.