تواصلت المعارك بين الجيش اليمني ومقاتلين مفترضين من تنظيم القاعدة في محيط مدينة زنجبار في جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، وفق ما أفاد مصدر عسكري أمس. ودارت المعارك ليلية أول من أمس، في ثلاثة أحياء من زنجبار عاصمة محافظة أبين الواقعة منذ مايو الماضي تحت سيطرة مجموعة "أنصار الشريعة" الموالية للقاعدة، وأسفرت عن جرح نحو 20 جندياً إضافة إلى القتلى. وأكد مسؤول محلي من جانبه أن حوالى عشرة مقاتلين متشددين قضوا في هذه المعارك التي تواصلت لليلة الثالثة على التوالي.

إلى ذلك، قتل الضابط في جهاز الاستخبارات محمد صالح الطاووس برصاص رجلين كانا يستقلان دراجة نارية في الحوطة عاصمة محافظة لحج على ما أفاد مصدر أمني متهماً القاعدة بالوقوف وراء الهجوم. وبعد الحادث شنت قوات الأمن حملة أمنية لتمشيط المنطقة والبحث عن الفاعلين. يذكر أن نفس المسؤول كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة من خلال زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته مطلع أكتوبر الماضي. وقد قوبل الحادث باستنكار واسع في المحافظة في ظل تصاعد حالة الانفلات الأمني والاغتيالات، وآخرها اغتيال مدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.